كانت عاصمة الأمويين وعاصمة الخلافة دمشق وبلغت الخلافة اوج سلطانها ووصل نفوذها إلى وسط آسيا شرقآ وحدود فرنسا في أوروبا غربآ لتكون بذلك أكبر دولة إسلامية في التاريخ، وكان معاوية أول الخلفاء الأمويون، كما أن الخليفة الأموي الخامس عبد الملك، شيد المسجد الذي عرف ياسم قبة الصخرة، كما شيّد الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى المجاور، وكان تفضيل الأمويين لفلسطين والقدس سياسي إلى حد ما، لان مكة المكرمة كانت في يد خصوم بني اميّة في العقود الأولى، ولكن حتى بعدما دانت مكة المكرمة والمدينة المنورة بالولاء للأمويين سنة 692م، فان الخليفة السابع سليمان، نصب على كرسي الخلافة في القدس ثم في العاصمة دمشق، وذلك يرجع إلى ما ذكره الحديث الشريف من ذكر فضل الصلاة والزيارة والسكنى في القدس.و قام معاوية الموئسس دولة الاموية في فلسطين حيث اتخذ من القدس مكانة شرعية دون مكة المكرمة أو المدينة المنورة.