admin Admin
عدد المساهمات : 650 نقاط : 6374 تاريخ التسجيل : 21/01/2011 الموقع : https://nosor.own0.com
| موضوع: ماذا يفعل اليهود في الأقصى؟ الأحد مارس 27, 2011 11:26 am | |
| ماذا يفعل اليهود في الأقصى؟ الجمعة 23 فبراير 2007 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدأ جهاز الإعمار الفني الإسرائيلي بالحفريات إلى أن وصل إلى الطبقة الصخرية على عمق حوالي تسعة أمتار تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك. وشاهد الإسرائيليون أن هذه الحفريات لم يظهر فيها أي أثر مزعوم للهيكل، وإلا كانوا قد أقاموا الدنيا . وتم إعادة إنشاء الجزء المحترق والمهدوم من المسجد باستعمال الخرسانة المسلحة في القواعد والأعمدة والأسقف.وخلال عملية الحفريات تم اكتشاف خندق يصل من وسط السور الجنوبي إلى داخل المسجد الأقصى. وكان قد حفره الإسرائيليون سراً قبل إحراق المسجد الأقصى من الجهة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بهدف التفتيش على آثار الهيكل.ويقال في القانون إن اللص دائمًا يترك وراءه أثرًا صغيراً يدل عليه. وفي هذه الحالة كان الأثر بعض نقاط من الشمع سقطت على الأرضية الترابية للخندق المحفور، وكانت جديدة العهد؛ مما يدل على أن الإسرائيليين قد دخلوا في هذا الخندق قبل مدة.وفي عام 1980، ألقي القبض على مجموعة يهودية متطرفة وبحوزتها كميات كبيرة من المتفجرات كانت تنوي نسف المسجد الأقصى.وفي عاميْ 1982 و1983 اكتشف حراس الأقصى طردين مشبوهين يحتويان على متفجرات موقوتة.وفي عام 1984، حاولت مجموعة من اليهود الدخول إلى المسجد الأقصى، وهي تحمل ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات في محاولة لنسف المسجد.وتعرض الأقصى أيضاً في عام 1986 لمحاولة جديدة لاستهدافه، حيث أقلع طيار في سلاح الجو الإسرائيلي بطائرته وعلى متنها عدد من الصواريخ مستهدفاً المسجد الأقصى، لكن محاولته باءت بالفشل.كما تعرض المسجد لمجازر إسرائيلية عديدة، كان أبرزها في أكتوبر عام 1990، عندما قتلت قوات الاحتلال 23 مصلياً أثناء تصديهم لمحاولة وضع حجر الأساس لهيكل سليمان المزعوم. وتفجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي الهالك آرييل شارون بتدنيس المسجد الأقصى في 28 سبتمبر عام 2000.وقد باشر اليهود الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك بعد احتلالهم للقدس الشرقية بما فيها المسجد القدسي الشريف سنة 1967م بعد انتصارهم على الجيوش العربية في حرب 5 يونيو من نفس العام، وتسوِّغ بعض الجهات العاملة في هذا الحقل أعمالها الحفرية هذه بأنها تقوم بأعمال تنقيب عادية تهدف إلى الاستفادة العلمية ودراسة التاريخ لا أكثر.وقد تمت الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى على عدة مراحل المرحلة الأولى: وتم البدء فيها مع نهاية عام 1967م وبداية عام 1968م؛ حيث تركز العمل في هذه المرحلة في جنوبي المسجد الأقصى المبارك بطول 70 متراً من أسفل الحائط الجنوبي والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية وأبنية جامع النساء. وكان عمق هذه الحفريات 14 متراً. ومن الواضح أن هذه الحفريات قد أحدثت تصدعات وتشققات للأبنية المذكورة.المرحلة الثانية: وبدأ العمل بها سنة 1969م وهي استكمال للمرحلة الأولى، ويذكر أنها بدأت من نقطة انتهاء المرحلة الأولى، وقد اتجهت هذه الحفريات شمالاً حتى وصلت باب المغاربة مروراً بأربع عشرة بناية منها مركز الإمام الشافعي، ووصل طول هذه الحفريات إلى 80 متراً، وقد أحدثت هذه الحفريات في هذه المرحلة تصدعات بجميع الأبنية التي مرت من تحتها، وقامت إسرائيل بنفس العام بجرفها جميعاً وإجلاء سكانها. المرحلة الثالثة: وتمت في الفترة من 1970م - 1974م، وتوقفت عام 1974م، ثم استؤنف العمل بها سنة 1975م، ولا زالت مستمرة. ويمتد العمل في هذه المرحلة من مكان تحت المحكمة الشرعية القديمة (المدرسة التنكزية) وتتجه شمالاً مروراً بأسفل 5 أبواب من أبواب الحرم القدسي الشريف وهي: باب السلسلة، باب المطهرة، باب القطانين، باب الحديد، وباب علاء الدين البصري. إضافة إلى مجموعة من الأبنية الدينية والأثرية والسكنية منها 4 مساجد وسوق القطانين ومئذنة قايتباي. وتسببت هذه الحفريات في هذه المرحلة بتصدع الأبنية المذكورة إضافة إلى المدرسة الجوهرية ورباط الكرد والجامع العثماني، وبلغ عمق هذه الحفريات من 10 - 14 متراً.المرحلة الرابعة: وبدأ العمل بها سنة 1973م، وانتهى سنة 1974م؛ حيث اقتربت الحفريات في هذه المرحلة إلى الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووصل عمق هذه الحفريات إلى ما يقارب 13 متراً. المرحلة الخامسة: وبدأ العمل بها سنة 1974م؛ حيث توسعت الحفريات تحت الحائط الغربي للمسجد الأقصى إضافة إلى تركزها خلف الحائط الجنوبي الممتد من أسفل القسم الجنوبي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي، وقد امتدت هذه الحفريات إلى شرق الحرم، وبلغ طولها 80 متراً.ومن الجدير ذكره أن المرحلتين الرابعة والخامسة أدتا إلى اختراق الحائط الجنوبي والدخول عبره إلى الأروقة السفلية للمسجد الأقصى المبارك (وذلك في يوليو سنة 1974م) في أربعة مواقع وهي: أسفل مسجد عمر والجناح الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى. أسفل محراب المسجد الأقصى بعمق 20 متراً إلى الداخل. أسفل الأروقة الجنوبية الشرقية للأقصى.ولا شك أن هذه الحفريات بدأت تهدد السور والمسجد الأقصى المبارك بخطر الانهيار المرحلة السادسة: شرع العمل في هذه المرحلة سنة 1975م، وبدأت أعمال الحفريات تتركز في مكان في منتصف سور البلدة القديمة وسور الحرم القدسي الشريف، وهذا المكان يقع بين باب السيدة مريم والزاوية الشمالية الشرقية لسور البلدة القديمة.ويذكر أن اليهود قد قاموا في سبيل إتمام عملهم هذا بمصادرة الأراضي الملاصقة لمقبرة إسلامية هناك، كما أن هذه الحفريات لا زالت تهدد الكثير من المقابر الإسلامية التي تعتبر من أقدم المقابر الإسلامية في القدس، والتي تحوي رفات الصحابيين: عبادة بن الصامت وشداد بن أوس، والعديد من رجال العلم. المرحلة السابعة: ويرجح أنها بدأت سنة 1977م، وكانت عبارة عن مشروع تعميق ساحة البراق الملاصقة للحائط الغربي للأقصى، ووصل عمق الحفريات في هذه المرحلة إلى 9 أمتار، وقد كانت هذه الساحة حتى عام 1967م تضم 200 عقار، ولكن الدولة العبرية قامت بجرفها خلال عشر سنوات (1967م - 1977م)، ومن الواضح أن هذه الحفريات خطر حقيقي للعديد من الأبنية مثل: عمارة المدرسة التنكزية، عمارة المكتبة الخالدية، مسجد وزاوية أبو مدين الغوث، 35 بناية يقطنها ما لا يقل عن 200 مواطن.المرحلة الثامنة: يذكر أن العمل قد بدأ بها سنة 1967م خلف جدران المسجد الأقصى الجنوبية، وحملت شعار: "كشف مقابر ملوك إسرائيل في مملكة يهودا"، ولا شك أن أخطاراً عديدة تحدق بهذه الجدران.المرحلة التاسعة: وفي هذه الفترة أعيد فتح نفق وارن (على اسم الإنجليزي وارن الذي اكتشف النفق سنة 1880م)، ويقع ما بين باب السلسلة وباب القطانين، وقد اقتربت الحفريات الصهيونية في هذه المرحلة إلى الحائط الغربي، وتوغلت أسفل الحرم على طول 25 متراً شرقاً وبعرض 6 أمتار ووصلت إلى "سبيل قايتباي".وقد أدت هذه الحفريات كما أشير في تقرير المهندسين سنة 1981م إلى تصدع الأروقة الغربية الواقعة بين باب السلسلة وباب القطانين.المرحلة العاشرة: يشار إلى أن هذه المرحلة قد بدأت بالتوغل تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. ويذكر أن الصهاينة قد ركزوا عملهم في هذه المرحلة تحت باحات الحرم القدسي الشريف؛ حيث إنهم بدؤوا بتفريغ الأتربة من تحت كل باحات الحرم القدسي الشريف، ولعل هذه الحفريات هي من أخطر المراحل؛ لأنها تقع مباشرة تحت باحات الحرم وخصوصاً تحت الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وقد بدأ يظهر آثار ذلك؛ حيث أخذت بعض الشقوق تظهر جلياً للعيان في قطع الرخام في قبة الصخرة والمسجد الأقصى.ولقد سخّرت الإدارة "الإسرائيلية" كافة أجهزتها الرسمية للقيام بأعمال أساسية على طريق تحقيق السيطرة على المسجد الأقصى بكل شكلٍ ممكن، فخلقت فيه ومن حوله "مجالاً أمنياً إليكترونياً" قائماً على شبكة من الكاميرات وأجهزة الرؤية الليلية والمجسات الحرارية التي تسمح بمراقبة دقيقة ومحكمة للمسجد ومحيطه، وأعدت قوة تدخل سريع لتنفيذ المهام داخله، وحاولت التدخل في مسؤولية ترميم وإصلاح أبنية المسجد التي هي منوطة حصراً بدائرة الأوقاف في القدس، وأتمت أعمالاً إنشائية لوصل ساحة البراق (المبكى)، مكان تعبّد اليهود، بالمسجد مباشرة من خلال جسر يصلها بباب المغاربة (باب الرسول عليه الصلاة والسلام)، وافتتحت مواقع سياحية لزيارة الجمهور (الإسرائيلي) في الحفريات أسفل المسجد الأقصى. من جهتها عملت المنظمات الاستيطانية بدعم وتغطية حكومية، وبالتناغم والتكامل مع دور المؤسسة الرسمية على تثبيت "الحق اليهودي" في الصلاة وإقامة الطقوس في الأقصى، فدعت إلى اقتحامات متكررة للمسجد، ونجحت في تنفيذ اقتحامات جماعية مصغرة في غير الأوقات المعلنة.ويعد العام 2005 عاماً حاسماً للقدس والمسجد الأقصى بكل المقاييس، وبدا الاتجاه خلاله واضحاً تماماً: خلق كل ما من شأنه تحقيق سيطرة "إسرائيلية" أمنية وبلدية كاملة على المسجد الأقصى، بحيث تؤول أعمال الإعمار والترميم داخل المسجد لليهود بعد أن كانت منوطة حصراً بالأوقاف الإسلامية كما تقتضي اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة، من خلال استمرار منع الأوقاف من القيام بأعمال الترميم، وتثبيت حق اليهود في أداء الطقوس الجماعية، وصولاً إلى وضع يُحوّله إلى مكان عبادة مشترك لليهود والمسلمين، حيث عملت المؤسسة "الإسرائيلية" والجماعات اليهودية المتطرفة بشكل متكامل ومتناغم لتحقيق هذه الغاية. كما يمهد اليهود لوصل باب المغاربة غربي المسجد بساحة البراق (المبكى) حيث يؤدي اليهود طقوسهم الدينية، من خلال إنشاء جسر بينهما بعد انهيار الجسر القديم الذي يصل باب المغاربة في المسجد بباب المغاربة في سور المدينة خلال عاصفة ثلجية في 15 ـ 2 -2004 نتيجة الحفريات تحته ومنع إسناده أو ترميمه.وتم افتتاح مواقع زيارة للجمهور في الأنفاق أسفل المسجد الأقصى بإشراف الحكومة ولأول مرة منذ احتلال المسجد، وبرعاية رئيس الدولة موشيه كتساف شخصياً. واستمر منع أهل قطاع غزة من دخول المسجد الأقصى بشكل قطعي، ومنع أهل الضفة الغربية من دخوله إلا بتصريح خاص، ومنع كل من هو دون الـ45 من سكان القدس من دخوله في صلوات الجمع وفترات "التوتر" التي تشمل محاولات الاقتحام، وتكثيف هذه الإجراءات وتشديدها؛ مما يقلل فرص التواجد الإسلامي داخل المسجد.وما زالت المنظمات الاستيطانية تعمل على تثبيت "الحق" اليهودي في الصلاة وإقامة الطقوس الجماعية داخل المسجد حيث أعلنت تلك المنظمات وعلى رأسها جماعتا "رفافاه" و"أمناء جبل الهيكل" عن محاولات اقتحام متكررة على رأس كل شهر يهودي لإقامة صلاة داخل المسجد، واستُنفرت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" لمنع هذه الاقتحامات؛ خوفاً من صدامات، خصوصاً خلال فترة الانسحاب من غزة، فعملت على منع اليهود والمسلمين على السواء من الوصول للمسجد، وتشكل نتيجة لهذا "رأي عام إسرائيلي" ضاغط لحسم مسألة حق اليهود في المسجد الأقصى، أو "جبل الهيكل" كما يسمونه.ولا زالت هذه المحاولات تمثل بالونات اختبار لرد الفعل الفلسطيني وإمكانية استيعابه، ورد الفعل العربي والإسلامي والدولي كذلك، كما تسببت في استنفار الجماهير الفلسطينية بشكل دائم لهذه القضية على أمل أن تصل إلى إرهاقها.وبكل وضوح فإن ما يحدث إنما هو تمهيد لفرض حل يقسم بموجبه المسجد بين اليهود والمسلمين، وتتولى سلطة الاحتلال تحقيق هذه الصيغة والحفاظ عليها، وقد حُملت هذه الصيغة إلى الإدارة الأمريكية في 10 ـ 4 - 2005 ضمن خطة الفصل الشاملة التي عرضت على الرئيس الأمريكي خلال تلك الزيارة؛ تمهيداً للانسحاب الأحادي من قطاع غزة، لكن لم يتم إعلان أية تفاصيل عنها عقب اللقاء.ولقد شكلت الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على لبنان منحنى استراتيجياً أخَّرَ ـ بكل تأكيد ـ فَرضَ هذه الصيغة، وقوَّض دعائم خطة الفصل التي طرحها رئيس الوزراء إيهود أولمرت في بداية ولايته؛ لأنها مع التطورات التي سبقتها في غزة سحبت أية شرعية منطقية أو عملية لفكرة الانسحاب الأحادي، وفرضت على المستوى السياسي "الإسرائيلي" البحث عن رؤية استراتيجية بديلة لحسم الصراع ستشكل التحدي الأبرز للساسة الصهاينة في المرحلة المقبلة.الاحتمال الأكبر على أي حال أن هذا التشخيص سيستثني المسجد الأقصى والقدس؛ لأن مسألة السيطرة عليهما والحق فيهما هي مسألة اتفاق لدى كل أطياف السياسة الصهيونية، وبالتالي ستعود الخطوات العملية لإنجاز السيطرة على القدس والمسجد الأقصى في شكلها النهائي المقبول "إسرائيلياً" كحل دائم إلى الواجهة بمجرد مرور سُحُب تداعيات الحرب على لبنان، وسنكون أمام ما تسميه "إسرائيل بـ"الاستحقاق" مرة أخرى؛ وهو تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. | |
|
ادمن العاشق Admin
عدد المساهمات : 165 نقاط : 5232 تاريخ التسجيل : 14/03/2011 الموقع : نائب رائيس الموقع
| موضوع: رد: ماذا يفعل اليهود في الأقصى؟ الأحد أبريل 03, 2011 5:13 pm | |
| | |
|