في أول رد فعل عربي على إعلان الرئيس المصري محمد حسني مبارك تنحيه عن منصبه ونقل السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال الديوان الأميري في قطر إن هذه "خطوة إيجابية وهامة".
وحيا بيان للديوان الأميري –أوردت نصه وكالة الأنباء القطرية- الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري. وفي ما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وليَنْصُرَنَّ اللهِ مَنْ يَنْصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَويٌ عَزِيزٌ، الّذِينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرضِ أقَامُوا الصَّلاةَ وآتوُا الزّكَاةَ وأمَروا بِالمَعْرُوفِ وَنَهْوا عَنِ المُنْكَرِ وللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) صدق الله العظيم.
وقال الديوان الأميري "تابعت دولة قطر باهتمام بالغ تطورات الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وإذ تعبر عن احترامها لإرادة الشعب المصري وخياراته، فإنها تحيي الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري".
وأضاف البيان القطري "وترى أن نقل السلطة إلى المجلس العسكري الأعلى يشكل خطوة إيجابية هامة على طريق تحقيق تطلعات الشعب المصري في الديمقراطية والإصلاح والحياة الكريمة".
واستطرد "ودولة قطر إذ تتطلع لاستعادة مصر دورها القيادي في العالم العربي والإسلامي ودعم ومناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فإنها تؤكد حرصها على علاقات متميزة مع جمهورية مصر العربية والعمل على تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين".
واختتم الديوان الأميري بدولة قطر بيانه بالدعاء "حفظ الله مصر وشعبها الشقيق من كل مكروه